تشغل مواعيد صرف رواتب المتقاعدين في العراق اهتمام شريحة واسعة من المواطنين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وبما أن المعاشات التقاعدية تمثل المصدر المالي الأساسي للعديد من الأسر فإن أي تغيير في توقيت الصرف ينعكس بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية، مؤخرا أعلنت هيئة التقاعد الوطنية عن توقيت جديد لصرف الرواتب لشهر يونيو 2025 وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول أسباب التغيير وتداعياته المحتملة على المستفيدين.
توقيت صرف رواتب المتقاعدين لشهر يونيو 2025
أعلنت هيئة التقاعد الوطنية العراقية عبر موقعها الرسمي أن رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين سيتم صرفها ابتداء من الأحد 30 يونيو 2025 بدلا من الموعد المعتاد في الأيام الأولى من الشهر التالي، وأشارت الهيئة إلى أن هذا التقديم في الصرف يأتي استجابة لتوجيهات وزارة المالية بهدف تمكين المتقاعدين من تلبية احتياجات عيد الأضحى المبارك مبكرا والذي يصادف منتصف يوليو هذا العام، ويشمل الصرف عبر البطاقة الذكية الكي كارد والمنافذ الإلكترونية المختلفة بالتنسيق مع مصرفي الرافدين والرشيد.
أسباب تقديم موعد الصرف وتأثيره على المتقاعدين
قرار تقديم موعد الصرف حظي بإشادة واسعة من المتقاعدين خاصة أنه يراعي التزاماتهم الموسمية والدينية، ومن بين أبرز الأسباب التي دفعت الحكومة لاتخاذ هذا القرار:
- اقتراب موسم العيد وزيادة المصاريف الأسرية.
- تحسين الانسيابية في عمل المصارف وتخفيف الضغط عن المنافذ.
- تعزيز الثقة بين الدولة وشريحة المتقاعدين عبر التزامها بصرف الرواتب دون تأخير.
وفي تصريحات خاصة لموقع السومرية نيوز أكد مصدر في وزارة المالية أن هذا الإجراء يعكس حرص الحكومة على الاستقرار المالي والاجتماعي مشيرا إلى أن التنسيق بين الدوائر المختصة سيضمن صرف الرواتب دون أي عوائق.
كيفية التأكد من وصول الراتب والجهات المعنية بالتواصل
حثت هيئة التقاعد الوطنية المتقاعدين على متابعة حساباتهم البنكية أو مراجعة منافذ الدفع الإلكتروني المعتمدة للتحقق من نزول الراتب، كما دعت الجهات التالية إلى التواصل في حال وجود أي تأخير أو استفسار:
- الخط الساخن لهيئة التقاعد الوطنية 5671.
- الموقع الرسمي للهيئة.https://ar.wikipedia.org
- فروع مصرف الرافدين والرشيد المنتشرة في المحافظات.
- تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالدفع الإلكتروني مثل أي تيفي وماستر كي.
هذا وتُشدد الهيئة على أهمية توعية المتقاعدين بعدم التعامل مع الوسطاء أو المجهولين والاعتماد فقط على القنوات الرسمية لتفادي عمليات الاحتيال.