التخطي إلى المحتوى
افتح باب المساعدة.. أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة عراقياً إعانة منتظرة
المشمولين في الرعاية الاجتماعية

في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها العديد من الأسر العراقية جاءت مبادرة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتقديم الوجبة الأخيرة من الرعاية الاجتماعية كخطوة مهمة لدعم الشرائح الفقيرة والمحتاجة، الإعلان عن أسماء المشمولين بهذه الوجبة يمثل بارقة أمل للكثيرين ممن ينتظرون الإعانة بفارغ الصبر وسط إجراءات تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان وصول الدعم لمن يستحقه.

أسماء المشمولين بالوجبة الأخيرة العراق
المشمولين في الرعاية الاجتماعية

إعلان رسمي لأسماء المشمولين عبر المنصات الحكومية

أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية رسميا عن إطلاق أسماء المشمولين في الوجبة الأخيرة من الرعاية الاجتماعية وذلك عبر موقعها الإلكتروني الرسمي ومنصات التواصل التابعة لها، وشددت الوزارة على أهمية اعتماد المواطنين فقط على المصادر الرسمية للتحقق من أسمائهم وتفادي الروابط المزيفة، وبحسب تصريح رسمي للوزارة نقلته وكالة الأنباء العراقية واع فإن عملية التحقق من الأسماء تمت بعد دراسة دقيقة للملفات وتحديث البيانات وفق معايير الاستحقاق التي تشمل:

  • الحالة المعيشية وعدد أفراد الأسرة.
  • الدخل الشهري ومدى امتلاك وسائل إنتاج.
  • أولوية للنساء الأرامل والمطلقات والأسر التي تعيل أطفالا.

طريقة الاستعلام عن المشمولين بسهولة

توفر وزارة العمل طرقا متعددة تتيح للمواطنين معرفة ما إذا كانوا مشمولين في الوجبة الأخيرة للرعاية الاجتماعية بطريقة سهلة وآمنة، للاستعلام:

  • الدخول إلى الموقع الرسمي للوزارة 
  • الضغط على الرعاية الاجتماعية ثم اختيار الوجبة الأخيرة.
  • إدخال رقم البطاقة التموينية أو الرقم الوطني والنقر على بحث.

كما يمكن الاتصال بالرقم الساخن المخصص للاستفسارات أو زيارة المراكز التابعة للوزارة في المحافظات وهو ما أكدته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

أهمية الوجبة الأخيرة في دعم الأسر المحتاجة

تمثل هذه الوجبة الأخيرة من الرعاية الاجتماعية دفعة قوية للأسر العراقية التي تعاني من شح الموارد خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية والتضخم المتزايد، وتعد خطوة الوزارة تأكيدا على التزام الحكومة العراقية بدعم الفئات الضعيفة، ومن أبرز فوائد هذا الدعم:

  • المساعدة في توفير احتياجات المعيشة الأساسية.
  • تقليل نسب الفقر في المجتمعات الأكثر تضررا.
  • تحسين الوضع الصحي والتعليمي للأطفال داخل هذه الأسر.

وبحسب تقرير لوزارة التخطيط العراقية فإن برامج الحماية الاجتماعية كان لها تأثير إيجابي مباشر في تخفيف حدة الفقر بنسبة ملحوظة مما يعزز من أهمية استمراريتها وتوسيعها مستقبلا.