أثارت تنبؤات ليلى عبد اللطيف دهشة الجميع، فهناك بعض الشخصيات التي تستحوذ على انتباه الناس بما تمتلكه من قدرة على استشراف ما قد يحدث في المستقبل، ومن بين هذه الشخصيات البارزة تظهر ليلى عبد اللطيف، التي اعتاد الجمهور العربي على متابعة توقعاتها السنوية أو الموسمية، خاصة في أوقات الأزمات أو التحولات السياسية والاجتماعية، ورغم الجدل الذي يحيط بها، إلا أن ما تقوله يحظى دائمًا باهتمام واسع، نظرًا لما تحمله من مفاجآت غير متوقعة، بعضها تحقق في الماضي، مما زاد من ثقة بعض المتابعين بها.
تنبؤات ليلى عبد اللطيف
تنبأت ليلى عبد اللطيف بأن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات سريعة في بعض الدول العربية، خاصة تلك التي تمر باضطرابات سياسية أو اقتصادية، وقد توقعت أن تشهد إحدى الدول الخليجية تغييرات داخلية كبيرة قد تطال مناصب حساسة، لكنها أكدت أن الاستقرار سيبقى محفوظًا، كما تحدثت عن مبادرات دبلوماسية ستقودها دولة عربية كبيرة لإطفاء نزاعات مسلحة في مناطق ملتهبة بالمنطقة.
مفاجآت ليلى عبد اللطيف
كالعادة، شملت تنبؤات ليلى عبد اللطيف الوضع في لبنان، حيث توقعت أن تمر البلاد بموجة من الاضطرابات على مستوى الشارع، لكنها سرعان ما تهدأ بفضل تسوية سياسية مرتقبة، وتوقعت أيضًا تغييرات قضائية وقرارات صارمة تطال شخصيات بارزة، مما يفتح بابًا على إصلاحات قادمة، رغم أنها قد تكون مؤلمة على المدى القصير.
في الجانب الاقتصادي، تحدثت ليلى عن تحسن تدريجي في الأوضاع المالية لبعض الدول العربية، خصوصًا تلك التي كانت تعاني من أزمات حادة في السنوات الأخيرة، وتوقعت أن تشهد الأسواق ارتفاعًا مفاجئًا في أسعار الذهب، مع تذبذب في أسعار النفط بسبب تطورات عالمية لم تُكشف تفاصيلها بعد.
كما تحدثت عن زلازل قوية ستضرب مناطق غير معتادة على هذا النوع من الكوارث، مع هطول أمطار غزيرة في دول تشهد عادة جفافًا شديدًا، كما حذرت من إعصار غير مسبوق قد يضرب منطقة في شرق آسيا ويؤثر على حركة الملاحة العالمية، ومهما كانت المواقف من التنبؤات، تبقى توقعات ليلى عبد اللطيف محل اهتمام، سواء من المؤيدين أو المشككين، فالبعض يرى فيها بصيص أمل أو إشارات يجب التوقف عندها.