التخطي إلى المحتوى
تونس بتصرف امتى؟.. مواعيد صرف معاش المتقاعدين يوليو 2025 من وزارة المالية

تفاصيل معاشات المتقاعدين في تونس حيث تحظى رواتب المتقاعدين في تونس باهتمام كبير خاصة بعد إعلان الحكومة عن زيادة في الحد الأدنى للمعاشات، وقد تم إصدار مرسوم تنفيذي يفصل هذه الزيادة والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من النصف الثاني من عام 2025 في خطوة تعكس التزام الدولة بدعم هذه الفئة الحيوية من المجتمع وضمان حياة كريمة لها.

الفئات المستفيدة من زيادة رواتب المتقاعدين في تونس

أعلنت الحكومة أن الزيادة في رواتب المتقاعدين في تونس تشمل طيف واسع من المستفيدين وذلك لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه، وشملت قائمة المستفيدين الجهات التالية:

  • متقاعدو الوظيفة العمومية من جميع القطاعات الحكومية.
  • الأفراد الذين تقاعدوا من القطاع الخاص بعد إتمامهم لسداد جميع الاشتراكات المطلوبة.
  • الأرامل اللواتي يستفدن من معاشات أزواجهن المتوفين.
  • المتقاعدون لأسباب صحية أو اجتماعية ممن حصلوا على تقاعد مبكر.
  • كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم السبعين عام والذين لا يمتلكون مصدر دخل آخر.
  • تهدف هذه الشمولية إلى ضمان وصول الدعم لأوسع قاعدة ممكنة من المواطنين المحتاجين.

تفاصيل الزيادة الجديدة في رواتب المتقاعدين بتونس

تتسم الزيادة في رواتب المتقاعدين في تونس بالتدرج والعدالة حيث تعتمد على معايير مدروسة ترتبط بعدد سنوات الخدمة والراتب الأساسي قبل التقاعد، وقد أوضحت الجهات الرسمية التفاصيل التالية:

  • تم رفع الحد الأدنى للمعاش الشهري إلى 400 دينار تونسي.
  • تتراوح نسبة الزيادة بين 7% إلى 15% حسب الراتب السابق للمتقاعد.
  • يتم تطبيق الزيادة بشكل تلقائي دون الحاجة لتقديم طلب رسمي من المستفيد.
  • سيتم صرف الفروقات بأثر رجعي بداية من شهر يوليو 2025.
  • تشمل هذه الزيادة جميع المتقاعدين الحاليين دون أي استثناءات أو شروط إضافية.
  • هذا النظام الجديد يضمن العدالة والشفافية ويقلل من البيروقراطية في تطبيق القرارات.

أهمية قرار زيادة رواتب المتقاعدين في تونس

تكمن أهمية رفع رواتب المتقاعدين في تونس في كونها تمثل خطوة إصلاحية حقيقية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وتترجم وعود الحكومة إلى واقع ملموس لكبار السن، وقد تم تلخيص أبرز الأهداف والدوافع لهذا القرار في النقاط التالية:

  • التخفيف من آثار غلاء المعيشة ومساعدة المتقاعدين على مجاراة التضخم.
  • تعزيز القدرة الشرائية لفئة كبار السن التي غالبًا ما تعاني من دخل محدود.
  • التقليل من الفقر والتهميش الذي تعاني منه الفئات العمرية فوق 60 عامًا.
  • توفير مظلة دعم قوية للذين لا يمتلكون مصادر دخل أخرى.
  • تقليل الاعتماد على المساعدات الخيرية وتقوية الاستقلال المالي للفئات المستهدفة.

يمثل هذا القرار نقلة نوعية في السياسة الاجتماعية التونسية ويعكس اهتمام الدولة بتحقيق العدالة والكرامة لكل من خدم المجتمع لسنوات طويلة.