أعلنت وزارة الداخلية السعودية بواسطة موقعها الإلكترونيأبشر وعبر حسابها الرسمي في منصة إكس تنبيها رسميا للمواطنين والمقيمين بخصوص انتشار رسائل نصية مزيفة تحمل اسم أبشر والتي تشمل روابط مريبة تستهدف سرقة البيانات الشخصية والمالية للمستخدمين.
تحذير من وزارة الداخلية للمواطنين والمقيمين
- أوضحت منصة أبشر عبر قنواتها الرسمية أنها رصدت مؤخرا عددا من الرسائل الاحتيالية التي يتم إرسالها إلى المستفيدين وتحتوي على روابط مشبوهة تهدف إلى خداع المتلقين وسرقة بياناتهم الشخصية مما يعرضهم لمخاطر الاحتيال وسرقة الهوية.
- وشددت المنصة على ضرورة تجاهل هذه الرسائل تماما وعدم التفاعل معها بأي صورة كانت.
- كما دعت أبشر التابعة لوزارة الداخلية جميع من تصلهم مثل هذه الرسائل إلى الإبلاغ عنها فورا من خلال القنوات الرسمية المعتمدة وفقا لما أعلنته الجهات المختصة.
نصائح لتجنب الاحتيال الإلكتروني
- قدمت منصة أبشر مجموعة من الإرشادات المهمة لمساعدة المستخدمين على حماية أنفسهم من الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال الإلكتروني.
- ومن أبرز هذه التوصيات ضرورة التأكد دائما من صحة الروابط والتعامل فقط مع المواقع الرسمية.
- وتجنب تماما الضغط على أي روابط ترسل من جهات مجهولة أو غير موثوقة حتى لا يكون المستخدم عرضة للاختراق أو سرقة البيانات.
إجراءات الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة
حثت وزارة الداخلية جميع المواطنين والمقيمين على الإبلاغ الفوري عن أي رسائل مشبوهة تصلهم وذلك عبر القنوات الرسمية المعتمدة وأوضحت أن من أبرز طرق الإبلاغ:
- تطبيق كلنا أمن فتعتبر من الوسائل السريعة والفعالة للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية والمخالفات الأمنية.
- التواصل مع الجهات الأمنية المختصة من خلال مراكز الشرطة أو القنوات الرسمية المعنية بمكافحة الجرائم الإلكترونية.
- كما شددت الوزارة على أن التهاون في الإبلاغ قد يعد مخالفة يعرض صاحبها للمساءلة القانونية نظرا لما يمثله من تقصير في حماية البيانات الشخصية والمساهمة غير المباشرة في تفشي الاحتيال الإلكتروني.
كيفية التحقق من صحة الرسائل والمواقع
لحماية نفسك من الوقوع ضحية للرسائل الاحتيالية، توصي منصة أبشر باتباع مجموعة من الخطوات البسيطة والفعالة أبرزها:
- الدخول عبر الرابط الرسمي فقط وتأكد دائما من زيارة منصة أبشر.
- لا تضغط على أي روابط ترسل من جهات غير معروفة أو تثير الشك حتى وإن بدت مشابهة للرابط الرسمي.
- تحقق من أن الرسائل الواردة من الجهات الرسمية تحتوي على معلومات صحيحة وخالية من الأخطاء الإملائية أو اللغوية فهذه الأخطاء غالبا ما تكون مؤشرا على محاولات احتيال.