في إطار سعي الدولة الجزائرية إلى تعزيز العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، تأتي منحة المرأة الماكثة بالبيت لعام 2025 كأحد البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى تمكين النساء غير العاملات، ومنحهن موردًا ماليًا ثابتًا يساعدهن على تلبية احتياجاتهن اليومية هذه المنحة ليست مجرد دعم مادي، بل هي تعبير عن التقدير للدور الكبير الذي تقوم به المرأة داخل الأسرة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي قد تمنعها من الانخراط في سوق العمل من خلال هذا البرنامج، تسعى الحكومة إلى توفير بيئة مستقرة للمرأة داخل بيتها، دون أن تضطر للبحث عن مصدر دخل خارجي قد يكون غير متاح في بعض الحالات.

تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر 2025
تُصرف المنحة بقيمة 800 دينار جزائري شهريًا للنساء المستحقات في جميع ولايات البلاد ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج وزارة العمل والتشغيل، التي تضمن أن تصل الإعانات إلى الفئة المعنية دون تلاعب أو تجاوزات. تهدف هذه المنحة إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن النساء اللواتي لا يملكن دخلًا منتظمًا، كما تساهم في دعم الاستقرار الأسري وتحقيق قدر من الكفاية الاقتصادية داخل المنزل.
خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت
التسجيل للحصول على هذه المنحة يتم من خلال خطوات بسيطة عبر الإنترنت:
الدخول إلى الموقع الرسمي للوكالة الوطنية للتشغيل إنشاء حساب جديد، أو تسجيل الدخول إذا كان لديك حساب مُسبق. اختيار خدمة “منحة المرأة الماكثة بالبيت” من بين الخدمات المعروضة رفع جميع الوثائق المطلوبة والتأكد من أن تكون حديثة وصحيحة. قراءة الشروط بعناية، ثم تأكيد القبول والموافقة عليها الضغط على زر “إرسال الطلب” لتبدأ الجهة المختصة بمراجعة البيانات. الشروط الواجب توفرها للحصول على المنحة أن تكون مقدمة الطلب جزائرية الجنسية ومقيمة داخل البلاد ألا يقل عمرها عن 18 سنة عند تقديم الطلب. ألا تملك أي دخل ثابت أو عقارات مسجلة باسمها تقديم معلومات دقيقة ووثائق رسمية سارية المفعول. ألا تكون موظفة في أي قطاع عام أو خاص.
أهداف المنحة وتأثيرها الاجتماعي
تسعى المنحة إلى تحقيق عدة أهداف إنسانية وتنموية، من أبرزها:
- توفير دعم مالي بسيط، لكنه مؤثر في تغطية الاحتياجات الأساسية.
- تعزيز قيمة العمل المنزلي وتقدير دور المرأة غير العاملة.
- المساهمة في تقليص الفجوة الاجتماعية بين الفئات ذات الدخل المحدود.
- دعم الاستقرار النفسي والأسري للنساء في مختلف مناطق الوطن.
بهذا النموذج، تبرهن الدولة على التزامها بتحقيق تنمية شاملة تبدأ من داخل كل بيت جزائري.