في الوقت الحالي يتجه العديد من الطلاب وأولياء الأمور إلى البحث عن خيارات تعليمية بديلة عن الثانوية العامة التقليدية وذلك بهدف ضمان مستقبل مهني مستقر ويحقق فرص عمل مباشرة، وتتعدد هذه البدائل وتشمل مدارس تكنولوجية وفنية تقدم برامج متخصصة بالتعاون مع شركات صناعية كبيرة مما يتيح للطلاب اكتساب مهارات عملية تؤهلهم لسوق العمل أو للدراسة المتقدمة.
أبرز البدائل التعليمية للطلاب بعد الشهادة الإعدادية
إليك أبرز البدائل التعليمية المتاحة للطلاب الذين حصلوا على مجموع متوسط في الشهادة الإعدادية:
- مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية التي تركز على تخصصات شبكات الحاسوب أمن المعلومات وتطوير البرمجيات مع تدريب عملي داخل شركات الاتصالات ومنح شهادات معترف بها دوليا.
- مدارس السويدي التي تقدم تخصصات في الطاقة الكهرباء الميكانيكا والهندسة مع توفير مواصلات مجانية ووجبات يومية وفرص تعيين في المصانع التابعة للشريك الصناعي.
- مدرسة الضبعة النووية التي تتيح دراسة متقدمة في الكهرباء الميكانيكا والإلكترونيات ضمن مجالات الطاقة النووية مع فرص عمل في المشروعات الوطنية للطاقة.
- مدرسة توشيبا العربي التي تختص في الإلكترونيات ونظم الاتصالات وتوفر تدريب عالي الجودة وتأهيل لسوق العمل مع فرص توظيف مضمونة.
- مدرسة جينز كار المتخصصة في تصميم وصناعة فرش السيارات واليخوت والطائرات وتوفر تدريب تطبيقي وفرص عمل محلية وعالمية في قطاعات نادرة ومتخصصة.
- مدارس التمريض التي تركز على التمريض والرعاية الصحية وتضمن وظائف في المستشفيات الحكومية أو التابعة للقوات المسلحة بعد التخرج.
- مدارس البترول والنقل البحري التي تقدم تخصصات مثل هندسة البترول الملاحة البحرية والإلكترونيات الصناعية مع فرص عمل في شركات البترول وإمكانية استكمال الدراسة في كليات الهندسة.
مزايا اختيار البدائل التعليمية
اختيار هذه البدائل يحمل العديد من المزايا التي تجعلها خيارا مفضلا لدى الطلاب:
- تزويد الطلاب بتدريب عملي ومهني متقدم يؤهلهم للاندماج السريع في سوق العمل في شركات ومصانع كبرى.
- مواكبة الاتجاه العالمي نحو التخصصات التقنية والصناعية التي تزداد الحاجة إليها في مجالات مثل الطاقة النووية والبترول والإلكترونيات.
- إتاحة الفرصة لمتابعة الدراسة الجامعية في نفس التخصص أو مجالات قريبة مما يعزز فرص الحصول على شهادات أكاديمية متقدمة.
- توفير فرص عمل مباشرة في مؤسسات كبرى وقطاع حكومي مما يساعد على تقليل البطالة بين الشباب.