ألقت الخبيرة الفلكية ليلى عبد اللطيف خلال مقابلة إعلامية حديثة الضوء على توقعات صادمة لعام 2025 وأشارت إلى تغيرات كونية وبيئية قد تؤثر على النفس البشرية والمجتمعات بطريقة غير متوقعة وقد لاقت هذه التصريحات تفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتعتمد ليلى على تحليل مواقع الكواكب والنيازك وموقع الشمس في الأبراج لتوقع تغيرات مفصلية تلامس الجوانب العاطفية والاجتماعية خصوصًا خلال الأشهر القادمة
ليلى عبد اللطيف تتوقع صدمة حاسمة في 2025
حذرت ليلى من وجود “صدمة كونية” متوقعة في منتصف عام 2025 قد تكون مرتبطة بنشاطات شمسية قوية أو زلازل محتملة أو تغيرات مناخية غير اعتيادية وقد يكون لها تأثير على مزاج الناس وانفعالاتهم، كما توقعت تقلبات في الطاقة الحيوية للأفراد ما قد يؤدي إلى شعور بالإرهاق العاطفي واضطرابات في التنظيم النفسي خاصة لأولئك الذين يتبعون أنماط حياة مزدحمة أو يعانون من ضغط وظيفي
ماذا تتوقع ليلى عبد اللطيف
أوضحت ليلى أن الفترة الأكثر حساسية ستكون بين نهاية يوليو وبداية سبتمبر 2025 وترى أن اتباع أسلوب حياة صحي كفيل بأن يقلل من أثر أي تغير فجائي
كما نصحت بالابتعاد عن التزايد في مستويات القلق والانغماس في الأنشطة المهدئة مثل ممارسة التأمل أو المشي في الطبيعة أو تخصيص وقت مناسب للراحة العائلية والدينية
هل هناك خطوات وقائية؟
تنصح ليلى بتحميل تطبيقات لمراقبة الطقس أو النشاط الزلزالي لحظة بلحظة ومتابعة الأخبار الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية بهدف البقاء على معرفة دقيقة بالتغيرات المحيطة، كما شددت على أهمية التواصل الأسري في حال شعور أحدهم بقلق غير مبرر واستشارة مختص نفسي قبل تفاقم أي عرض كما اقترحت تنظیم ورش توعوية في المراكز الثقافية لتعزيز الصمود النفسي
توقعاتها في المجتمع
توقعات ليلى لا تقتصر على الأفراد بل تشمل تأثيرًا في العلاقات الاجتماعية قد يؤدي إلى توتر أو تأرجح في المزاج الجماعي وقد يكون للشعائر الدينية دور مهم في التخفيف من التبعات السلبية لهذه الحالة حسب تفسيرها الكوني.