راقب الزيادات الجزائرية.. زيادة رواتب العسكريين والمتقاعدين في الجزائر لشهر يوليو 2025 إعلان مُعتمد

راقب الزيادات الجزائرية.. زيادة رواتب العسكريين والمتقاعدين في الجزائر لشهر يوليو 2025 إعلان مُعتمد، سلم رواتب المتقاعدين والعسكريين في الجزائر أصبح من القضايا الحيوية التي تثير اهتمام العديد من المواطنين، خاصة بعد التعديلات الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة الجزائرية، هذا الملف مرتبط بشكل وثيق بتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، وبالأخص المتقاعدين العسكريين الذين يتمتعون بمكانة بارزة في الاستراتيجيات الحكومية الرامية إلى رفع مستوى المعيشة للجميع.

زيادة رواتب العسكريين والمتقاعدين في الجزائر لشهر يوليو 2025

في الآونة الأخيرة، قامت الحكومة الجزائرية بتحديث سلم رواتب المتقاعدين والعسكريين بهدف تحسين أوضاعهم المالية، شملت هذه التعديلات زيادات ملحوظة لتخفيف معاناة الذين كانوا يعانون من تدني الدخل، كانت التحديثات مركزة على رفع الحد الأدنى للمعاشات تماشيا مع معدلات التضخم، لضمان حياة كريمة ومستقرة للمتقاعدين، كما تم إعادة هيكلة سلم الرواتب لتحقيق توازن عادل بين الفئات المختلفة وفقا لسنوات خدمتهم والرتب التي شغلوها، مع منح امتيازات خاصة لبعض العسكريين الذين قدموا خدمات بارزة طوال مسيرتهم.

استخدامات التكنولوجيا في صرف الرواتب

على صعيد آخر، اعتمدت الحكومة الجزائرية على التكنولوجيا في صرف الرواتب لتعزيز الكفاءة والشفافية، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية بالتعاون مع الجهات المختصة مثل الصندوق الوطني للتقاعد ووزارة الدفاع الوطني، مما يسهل على المتقاعدين العسكريين والمدنيين الاطلاع على تفاصيل رواتبهم ومواعيد صرفها دون الحاجة للذهاب إلى الإدارات، مما يوفر عليهم الوقت والجهد ويزيد من راحتهم في متابعة حقوقهم بطريقة آمنة وسهلة.

جدول الزيادات في رواتب العسكريين المتقاعدين في الجزائر

فيما يتعلق بجدول الزيادات في رواتب العسكريين المتقاعدين في الجزائر ، فقد حددت الحكومة نسبا مختلفة حسب الفئات كما يلي:

• حصل العاملون في الجيش النظامي على زيادة قدرها 15% عبر وزارة الدفاع الوطني.
• المتقاعدون المدنيون حصلوا على زيادة مقدارها 10% من الصندوق الوطني للتقاعد.
• ذوو الاحتياجات الخاصة تمتعوا بزيادة بلغت 20% من الجهات الاجتماعية المعنية.

تعكس هذه الإجراءات التزام الحكومة بتحسين الظروف المالية للمتقاعدين والعسكريين، بما يتماشى مع متطلبات الحياة العصرية، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لهم.