التخطي إلى المحتوى
عاجل للطلاب 37% نسبة النجاح في دورة المراقبة بكالوريا 2025
عاجل للطلاب 37% نسبة النجاح في دورة المراقبة بكالوريا 2025

أعلنت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي أن نسبة النجاح في دورة المراقبة لامتحانات البكالوريا 2025 قد بلغت 37% فقط ما أثار موجة من الجدل والقلق في أوساط الطلاب وأولياء الأمور، وتعد دورة المراقبة أو الدورة الاستدراكية فرصة ثانية للطلاب الذين لم يتمكنوا من النجاح في الدورة الرئيسية، ومع انخفاض هذه النسبة بدأ الحديث يتزايد حول أسباب هذا التراجع ومدى انعكاسه على مستقبل آلاف الطلاب خاصة في ظل تطلعاتهم للالتحاق بالجامعات.

عاجل للطلاب 37% نسبة النجاح في دورة المراقبة بكالوريا 2025
عاجل للطلاب 37% نسبة النجاح في دورة المراقبة بكالوريا 2025

تحليل نسبة النجاح وأسباب الانخفاض

بحسب مصادر رسمية وتعليقات تربوية فإن انخفاض نسبة النجاح في دورة المراقبة لهذا العام يرجع لعدة عوامل مجتمعة، من أبرزها:

  • صعوبة بعض المواد الامتحانية مقارنة بالدورات السابقة.
  • الضغط النفسي الذي يواجهه الطلاب خلال فترة التحضير القصيرة.
  • عدم كفاية الوقت بين إعلان نتائج الدورة الرئيسية وانطلاق الدورة الاستدراكية.
  • ضعف التحصيل الدراسي المسبق لدى بعض الطلاب.

ويؤكد التربويون أن هذه النسبة ليست مفاجئة تماما بل نتيجة تراكمية لأداء الطالب خلال العام الدراسي مما يجعل التركيز على الدراسة من البداية أمرا أساسيا.

ردود الفعل الطلابية والمجتمعية

أحدث الإعلان عن نسبة النجاح المتدنية ردود فعل واسعة بين الطلاب حيث عبر كثيرون عن إحباطهم خاصة من كانوا يأملون في اجتياز هذه الفرصة الأخيرة، وعلى الجانب الآخر طالب أولياء الأمور بإعادة النظر في آليات تقييم الدورة المراقبة وإتاحة فرصة أفضل للطلاب من خلال:

  • تمديد فترة التحضير بين الدورتين.
  • توفير مراجعات مركزية بإشراف الوزارة.
  • تحسين جودة الامتحانات لتراعي المستويات المختلفة للطلاب.

رغم التحديات يواصل الكثير من الطلاب البحث عن خيارات بديلة سواء عبر التعليم المهني أو إعادة التقديم في العام التالي.

ماذا بعد إعلان نتائج الدورة المراقبة

بعد صدور النتائج يبدأ الطلاب الناجحون في استكمال إجراءات التوجيه الجامعي أو التقديم إلى المؤسسات التعليمية العليا، أما غير الناجحين فتتاح أمامهم بعض البدائل، منها:

  • إعادة السنة الدراسية لتحسين النتائج.
  • الالتحاق ببرامج التدريب المهني والتقني.
  • التفكير في فرص تعليمية خاصة أو خارجية.

ويبقى الدعم النفسي والتربوي من الأسرة والمعلمين عاملا حاسما في مساعدة الطلاب على تجاوز الإخفاق وبناء خطة جديدة لمستقبلهم الأكاديمي.