يفقد الإنسان شعره بشكل طبيعي بمعدل يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا. لكن إذا تجاوزت هذه الكمية، فقد تكون عرضة لتساقط الشعر الذي يتطلب العلاج.
تتعدد أسباب تساقط الشعر. قد تلاحظ النساء تساقط الشعر بعد الولادة، كما أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر قد يواجهون هذه المشكلة بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأمراض والعلاجات الطبية التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر.
ومع ذلك، يعتبر تساقط الشعر الوراثي هو السبب الأكثر شيوعا،ولحسن الحظ، يمكن إيقاف أو علاج معظم أسباب تساقط الشعر، لذا ينصح أي شخص يعاني من هذه المشكلة بزيارة طبيب الأمراض الجلدية.
علاج تساقط الشعر بالأدوية
توجد بعض العلاجات المثبتة عالميا والمعتمدة من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لعلاج تساقط الشعر ،هناك أربعة خيارات رئيسية فعالة على الأقل، تشمل أدوية طويلة المدى يصفها الطبيب، بالإضافة إلى أدوية موضعية متاحة بدون وصفة طبية.
توجد أيضا فئة من الأدوية تعرف بمبطات إنزيم 5-ألفا، التي تساعد في تقليل تساقط الشعر عن طريق منع تأثير الهرمونات الطبيعية على بصيلات الشعر في فروة الرأس.
علاج تساقط الشعر بطرق تجميلية
إلى جانب العلاجات الطبية، هناك خيارات تجميلية بديلة لتساقط الشعر، مثل مساحيق ألياف الشعر، والباروكات، والشعر المستعار، والعلاج بالليزر، وجراحة زراعة الشعر.
المستحضرات المصنوعة من ألياف الشعر
تعمل هذه المستحضرات على تغطية مناطق الصلع، حيث تتمتع بخصائص تساعدها على الالتصاق بالشعر. هذه المنتجات متاحة بدون وصفة طبية و تعتبر أمنة تماما مع مخاطر محدودة.
الشعر الصناعي
تعتبر إضافة الشعر بشكل مؤقت من الطرق المعترف بها، حيث يمكن استخدام قصات الشعر أو تركيب خصلات صناعية تتناسب مع لون وملمس الشعر المتبقي
الجراحة أو زراعة الشعر
شهدت إجراءات زراعة الشعر تطورا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث يمكن أن توفر نتائج أكثر جاذبية وطبيعية مقارنة بالأساليب القديمة. تعتبر التقنيات الحديثة مثل زراعة بصيلات الشعر واحدة أو اثنتين من أحدث ما توصل إليه الجراحون.
كما تم اقتراح استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية، المستخرجة من دم المرضى الذكور الذين يعانون من تساقط الشعر، وإعادة حقنها في فروة الرأس كعلاج مساعد.