استعد للعطلة الكبرى.. موعد بدء أطول إجازة صيفية في المدارس والجامعات السعودية إجازة ملهمة

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن تحديثات جديدة في نظام التعليم تخص الإجازة الصيفية لعام 2025، حيث تم اعتماد أطول إجازة صيفية تشهدها المملكة على الإطلاق، وتصل مدتها إلى ثلاثة أشهر في بعض الجامعات، ضمن خطة تطوير التعليم المتوافقة مع رؤية المملكة 2030.

تفاصيل الإجازة الصيفية في السعودية 2025

• تبدأ الإجازة الصيفية رسميًا في يونيو 2025.
• تستمر الإجازة حتى أغسطس من نفس العام.
• تتراوح المدة بين 60 يومًا إلى 90 يومًا حسب الجامعة.
• القرار يمنح الطلاب فرصة للاستراحة، أو الالتحاق بدورات تدريبية، أو التحضير للعام الدراسي الجديد.

الجامعات التي منحت إجازة صيفية موسعة

عدد من الجامعات الحكومية والخاصة في السعودية قررت منح طلابها إجازة صيفية ممتدة لتشمل:

• جامعة الملك عبدالعزيز
• جامعة الملك سعود
• جامعة الملك فيصل
• جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز
• جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
• جامعة القصيم
• جامعة شقراء
• جامعة الحدود الشمالية
• جامعة الملك خالد
• جامعة الأمير سلطان

بينما اعتمدت جامعات أخرى مثل جامعة جدة وجامعة طيبة نظام الترمين، واستمرت في الدراسة دون تمديد الإجازة.

أهداف التمديد في الإجازة الصيفية

• تعزيز جودة الحياة الأكاديمية للطلاب.
• منح وقت كافٍ للطلاب لاكتساب مهارات جديدة أو الالتحاق ببرامج تدريبية.
• تحسين مخرجات التعليم العالي بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
• تكييف النظام التعليمي مع طبيعة التخصصات المختلفة في كل جامعة.

أنظمة دراسية مرنة للعام الجديد

العام الدراسي 2025 يشهد مرونة في تطبيق النظام الدراسي، حيث ستستمر بعض الجامعات في العمل بنظام الفصول الثلاثة، بينما تفضل جامعات أخرى العودة لنظام الترمين، حسب ما تراه مناسبًا لمجال الدراسة واحتياجات الطلاب.

الإجازة الصيفية المطولة في السعودية لعام 2025 تعد خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تطوير البيئة التعليمية وتمكين الطلاب من الاستفادة من وقتهم بشكل مثمر، كما تعكس التوجه الجاد نحو رفع مستوى التعليم وتحقيق أهداف رؤية 2030 في التعليم والتطوير البشري.

نظام الإجازة الجديد ضمن استراتيجية رؤية 2030

• القرار يتماشى مع أهداف وزارة التعليم لتحقيق بيئة تعليمية عالمية المستوى.
• الإجازة الطويلة ليست فقط للراحة، بل تمثل جزءًا من تحول في فلسفة التعليم من الحفظ والتلقين إلى التركيز على التعلم الذاتي والتطوير المستمر.
• من المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة بشكل إيجابي على تصنيف الجامعات السعودية عالميًا، خاصة من ناحية جودة الحياة الطلابية.